بحث هذه المدونة الإلكترونية

الوظيفة التجانية الشريفة

  تتكون الوظيفة التجانية الشريفة من 4 أركان: الرُّكْنُ الأَوَّلُ هُوَ: [أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ العَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ، ثَلَاثِينَ مَرَّةً] ثُمَّ الرُّكْنُ الثَّانِي هُوَ: [صَلَاةُ الفَاتِحِ لَا غَيْرُهَا خَمْسِينَ] يَعْنِي أَنَّ الرُّكْنَ الثَّانِي مِنْ أَرْكَانِ الوَظِيفَةِ الشَّرِيفَةِ هُوَ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَلَاةِ الفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ خَمْسِينَ مَرَّةً وَهِيَ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ، والخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ، نَاصِرِ الحَقِّ بِالحَقِّ والهَادِي إِلَى صِرَاطِكَ المُسْتَقِيمِ، وعَلَى آلِهِ حَقَّ قَدْرِهِ ومِقْدَارِهِ العَظِيمِ، بِهَذِهِ الصِّيغَةِ بِلَا زِيَادَةٍ وَلَا نُقْصَانٍ. ثُمَّ الرُّكْنُ الثَّالِثُ هُوَ [الهَيْلَلَةُ مِائَةً] بِلَا زِيَادَةٍ وَلَا نَقْصٍ. وَلَفْظُهَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَتَخْتِمُ المِائَةَ بِـ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ سَلَامُ اللَّهِ. ثُمَّ الرُّكْنُ الرَّابِعُ هُوَ [جَوْهَرَةُ الكَمَالِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً]

مؤلفات العلامة العارف بالله القاضي سيدي أحمد بن العياشي سكيرج الأنصاري الخزرجي

لائحة المؤلفات المطبوعة متوفرة على موقع متجر الكتب  بسم الله الرحمن الرحيم ترك لنا العلامة الحاج أحمد سكيرج تراثا ثقافيا كبيرا يتجلى في مؤلفاته القيمة التي كرس عمره المبارك جاهدا في صدد تصنيفها وتدريسها لطلاب العلم والمعرفة. وقد رواها عنه تلاميذه، واهتموا بمحتوياتها النفيسة خلفا عن سلف، كما تنافس في اقتناء المطبوع منها كبار الفقهاء والمفكرين شرقا وغربا، فتناولوها بالدرس العميم، والتمحيص السليم، واقتبسوا منها مناهجه السديدة في سائر أصناف المعرفة. ويغلب على مؤلفاته وتقاييده الكثيرة أثر علم التصوف، فضلا على الطابع الأدبي الرفيع الذي كان مرافقا ومصاحبا له في جميع كتاباته المتنوعة. وتوضح لنا مصنفاته الكثيرة مدا تضلعه وتفوقه وريادته في فنون مختلفة، مع خبرته السامية بعلم التراجم، ومعرفته الدقيقة بأصوله وقواعده المتشبعة، ويظهر هذا جليا من خلال الكتب التي ألفها في هذا العلم، حيث عالجها بأسلوب رفيع مركز رزين موضوعي منهجي لا يخلط فيه بين نوع وآخر. وتتنوع هذه المؤلفات إلى حقول شتى، كالأدب والتصوف والفقه والحساب والتراجم والتاريخ والعروض وغير ذلك. وللطريقة الأحمدية التجانية حصة الأسد داخل هذه التصا

ترجمة الشيخ سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه

  مَوْلِدُ الشَّيْخِ أَبِي العَبَّاسِ التِّجَانِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَاعْلَمْ أَنَّ سَيِّدَنَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وُلِدَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ وَأَلْفٍ بِقَرْيَةِ عَيْنِ مَاضِي. وَإِلَيْهِ أَشَارَ فِي المُنْيَةِ بِقَوْلِهِ : حَصَلَ مَفْخَرُ العُلا حِينَ وُلِدْ * بِعَيْنِ مَاضٍ ذَا بِفَضْلِهَا شُهِدْ وَمِنْ أَلْطَفِ مَا تَضَمَّنَ هَذَا التَّارِيخُ الدَّالُّ عَلَى تَخْصِيصِ سَيِّدِنَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالخَتْمِيَّةِ وَالكَتْمِيَّةِ مَا تَفَطَّنَ لَهُ أَخُونَا وَشَيْخُنَا العَلَّامَةُ الرَّئِيسُ سَيِّدِي الحَاجُّ عَبْدُ الكَرِيمِ بَنِّيسُ. وَذَلِكَ جُمْلَةُ قَوْلِهِ :{مَوْلِدُ الخَتْمِ } بِحِسَابِ الجُمَّلِ مِنْ غَيْرِ مُرَاعَاةِ الأَلِفِ لِعَدَمِ ظُهُورِهَا فِي اللَّفْظِ. وَقَدْ أَشَرْتُ لَهُ بِقَوْلِي  مَوْلِدُ الخَتْمِ مُشِيرٌ * لِكَمَالَاتِ التِّجَانِي ضِمْنُهُ مَعْنَى بَلِيغٌ * قَالَهُ أَهْلُ المَعَانِي وَقَدْ أَشَرْتُ لَهُ أَيْضاً عَلَى طَرِيقِ التَّارِيخِ المُتَوَّجِ بِقَوْلِي : م … مَوْلَاي أَنْت المُرْتَجَى لِي فِي الوَرَى * وَسِوَاكَ لَا أَرْجُوهُ طُولَ حَيَاتِ

من نيات البسملة الشريفة

 


مقتبس من كتاب الكوكب الوهاج، للعلامة سيدي أحمد بن العياشي سكيرج :

1- تنوي امتثال أمره صلى الله عليه وسلم. تبدأ ب"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" عَمَلاً بِمَا رُوِيَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: أَوَّلُ مَا كَتَبَ القَلَمُ فِي اللَّوْحِ المَحْفُوظِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. فَإِذَا كَتَبْتُمْ كِتَاباً فَاجْعَلُوهَا فِي أَوَّلِهِ.

2- تقرأها فَوْزاً بِمَا وَرَدَ مِنْ فَضْلِهَا، فَعَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: إِذَا قَالَ العَبْدُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَالَتْ المَلَائِكَةُ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، اللَّهُمَّ إِنَّ عَبْدَكَ فُلَاناً قَالَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، اللَّهُمَّ زَحْزِحْهُ عَنِ النَّارِ وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ. وَعَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَحْيَى سَعِيداً أَوْ يَمُوتَ شَهِيداً فَلْيَقُلْ عِنْدَ إِبْدَاءِ كُلِّ شَيْءٍ بِسْمِ اللَّهِ.

3- تستحضر عند قولك بِ من "بسم الله الرحمن الرحيم" أَوَّلَ مَا نَطَقَتْ بِهِ بَنُوا آدَمَ فِي عَالَمِ الأَرْوَاحِ يَوْمَ (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى). وتستحضر أنك منكسرة إِشَارَةً إِلَى أَنَّهُ لَا يَتَقَدَّمُ لِحَضْرَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَّا أَهْلُ الإِنْكِسَارِ لِقَوْلِهِ فِي الحَدِيثِ القُدْسِيِّ (أَنَا عِنْدَ المُنْكَسِرَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ أَجْلِي)، وَلِأَنَّ مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَهُ اللَّهُ،

4- تستحضر تعظيم الله لها فتعطي لكل حرف منها حقه وترتلها. فِي الحَدِيثِ عَنْهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ كَتَبَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَلَمْ يُعْمِ المِيمَ وَالهَاءَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ. وَقَدْ كَانَ سَيِّدُنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ لِكُتَّابِهِ: طَوِّلُوا البَاءَ وَأَظْهِرُوا السِّينَ وَدَوِّرُوا المِيمَ تَعْظِيماً لِكِتَابِ اللَّهِ. وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ كَتَبَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَجَوَّدَهَا تَعْظِيماً لِلَّهِ تَعَالَى غَفَرَ لَهُ. وَفِي الشِّفَاءِ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِكَاتِبٍ فَقَالَ يَا كَاتِبُ: أَلْقِ الدَّوَاةَ وَحَرِّفِ القَلَمَ وَقَوِّمِ البَاءَ وَفَرِّقِ السِّينَ وَافْتَحِ المِيمَ وَبَيِّنْ الجَلَالَةَ وَجَوِّدِ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ فَإِنَّ رَجُلاً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَتَبَهَا وَحَسَّنَهَا فَغُفِرَ لَهُ. وَعَنْ ابْنِ سَكِينَةَ أَنَّهُ قَالَ بَلَغَنِي أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَظَرَ إِلَى رَجُلٍ يَكْتُبُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقَالَ لَهُ جَوِّدْهَا، فَإِنَّ رَجُلاً جَوَّدَهَا غُفِرَ لَهُ، وَعَنْهُ أَيْضاً أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ تَجْوِيدَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يُحَسِّنُ الوَجْهَ.

5- تستحضر أن أَهْلَ الحِسَابِ تَكَلَّمُوا عَلَيْهَا مِنْ حَيْثُ أَنَّهَا تِسْعَةُ عَشَرَ حَرْفاً. قَالَ الإِمَامُ الفَخْرُ الرَّازِي: وَهَذَا العَدَدُ فِيهِ فَائِدَتَانِ، أَحَدُهُمَا أَنَّ الزَّبَانِيَةَ تِسْعَةُ عَشَرَ، فَاللَّهُ يَدْفَعُ بَأْسَهُمْ بِهَذِهِ الحُرُوفِ. الثَّانِيَةُ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ سَاعَةً ثُمَّ فَرَضَ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي خَمْسِ سَاعَاتٍ، فَهَذِهِ الحُرُوفُ التِّسْعَةُ عَشَرَ تَقَعُ كَفَّارَاتٍ لِلذُّنُوبِ الَّتِي تَقَعُ فِي تِلْكَ السَّاعَاتِ التِّسْعَةِ عَشَرَ.

6- تستحضر عظمتها. وَأُيِّدَ بِحَدِيثٍ رَوَاهُ الحُفَّاظُ الأَعْلَامُ عَنْهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ: مَا بَيْنَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالإِسْمِ الأَعْظَمِ إِلَّا مَا بَيْنَ سَوَادِ العَيْنِ وَبَيَاضِهَا. وَفِي المُسْتَدْرَكِ وَصَحَّحَهُ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقَالَ: هُوَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى، وَمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الإِسْمِ الأَكْبَرِ إِلَّا كَمَا بَيْنَ سَوَادِ العَيْنِ وَبَيَاضِهَا مِنَ القُرْبِ، أَوْ هِيَ اسْمُ اللَّهِ العَظِيمُ الأَعْظَمُ.



0 تعليقات

اتصل بنا


العلامة العارف بالله القاضي سيدي

أحمد بن ج.العياشي سكيرج الأنصاري الخزرجي

أحد أعلام الطريقة التجانية

الرباط المغرب
00212642414272
contact@cheikhskiredj.com